Pringles170

السبت، 25 أكتوبر 2008

إحساس أنثى





تدب الحياة إلى نفسي إذا ما لمحتك من بعيد
كعصفورة ترفرف في الفضاءباسطة أجنحتها الحلوة بزهو وفرح..
لا أعلم ما تفسيره فما إن تقع عيني في عينيك أشعر كمن
أصيب بحمى البرد وقلبي شغله الشاغل ضخ الدم بقوة إلى كل أجزائي !
وفجأة أدرك قيمة الحواس وأقدسها أيما تقديس فأجد المتعة في رؤيتك
وسماع صوتك فلا تكاد تفارق مكانك لا عيني ولا أذني..

فإذا ما تكرمت عليّ ومنحتني فرصة لأن تسمعني زدتني فخراً وشرفتني..
فكان ذلك من دواعي سروري وتغنجي وصرت أبارك لنفسي
كمن فاز بجائزة كبرى..
يحتاج إلى متسع من الوقت لكي يتعود على وضعيته الجديدة
ويرجع إليه لبه..
فلا تستغرب التلعثم إذا بدا مني وأنا الواثقة من نفسها
والطلقة في لسانها بشهادة أساتذتي ومعلماتي إن طأطأت
رأسي خجلاً وتوردت وجناتي..
إذ العيب لست أنا بل حبي وطول معاناتي من رجل تسلل بخفاء قلبي
وحطم بقوته حواجزي وأجهض مقاوماتي واستطاع أن يبصم بصمته
على كل تفاصيل حياتي..
فصرت أحيا بضمه إلى أحضاني وأن أقول له في اليوم ملايين المرات

أحبك أحبك أحبك أحبك أحبك (( بالدموووووع))
أحبك أحبك أحبك....!!

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]



<< الصفحة الرئيسية