Pringles170

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2009

/...من تحبه لا تبين له غلاه.../









قبل أن أخلد للنوم ،، كتبت ذات يوم:

آسفة حبيبي حاولت أتغلى بس
مو بيدي والله ما اقدر
نويت انحاش منك اكثر من مرة واتعذر
قلت لنفسي يا بنت ثقلي
ان كان يحبك ببعدك بيشتاقلك ويتأثر
فالله يقويني على بعادك
وطشار حبي لك بس ما يتنثر



هــه !


من دون أن أدري أماري ..
أكابر الشوق وأنوء بقلبي لأجاري حياتي ..
وأحسب إني أستطيع أن أحلق وأنا من دون جناحاتي ..
وأحسب إني أستطيع أن أمارس أشغالي أو أقضي واجباتي
وغيوم الشوق ملبدة تحجب الشمس عني وتنذر بالغضب الهادر!

وهذه الأيام بكل تفاصيلها تكشف لي بأن المرء إذا عشق لا يكون له على نفسه
أي سلطان بل يسوقه حبه المجنون سوقا ..

حبيبي ..
أنا من دونك لا أجيد مسك القلم ..
ودنياي تصبح شيئاً من عدم !!

آه لو تدري كم أشعر بالضعف في بدني وكم أحتاج أن أرتمي في حضنك
لتغسل عني صنوف التعب والألم ..

حبيبي ..
أ تسمح لي أن أسألك:
لماذا كلما حاولت أن أفلت من طوقك مرة طوقتني بألف طوق ؟
وما سر القوة التي تملكها حتى تعيدني في كل مرة أصعد فيها برجي
إلى القاع ( قاع حبك ) ..

بابتسامة
أعترف بأني كلما أجتهدت في المكابرة وتصنعت شح العاطفة وتبلد المشاعر
وأمتهنت الصد والهجران ،،
كلما رجعت إليك كمن هو سابح في الفضاء تهد مقاومته الجاذبية الأرضية
أو كسبرينق كلما رفعته رجع مرة أخرى لما كان عليه !

حبيبي
فزت أنت وفشلت أنا ..
أتذكر عندما أقترحت عليك أن نلعب لعبة الصد على أن يكون
الفائز هو الأكثر نصيباً في المكابرة ؟
ها أنا اليوم أرفع الرايات البيض وأعلن عن استسلامي ..

عد سريعاً لأستعيد توازني!
ويرجع لي ذهني الشارد..
عد لي لأعرف كيف أذاكر دروسي فمن بعدك يا حبيبي كل شيء تعطل..

ما دمت فزت انتهت اللعبة ..
كأنك تعاقبني ؟!
تعرف بأني إليك جداً متعطشة وتنصرف عني!
أنا أثارني إني جئتك متلهفة ولكن كل ذلك تلاشى عندما أخذت بتوديعي
وكأن شيئاً لم يكن !

حبيبي اشتقت لعينيك عندما تبتسم ..
اشتقت للمسات يدك تمررها على شعري .. !

الأحد، 2 أغسطس 2009

--^[ بـــــــبــــــــراءة ! ]^-- -



هكذا هم من لا يجيدون فن التعبير أمثالي..
البراءة تجري في دماءهم ونسمات الطفولة تفوح من محياهم..
والحب للجميع هذا هو شعارهم.. ورغم هذا وذاك يعيشون بين الناس غرباء !
تشاح الوجوه عنهم ولا يكون نصيبهم إلا العبوس والتجهم..
يرتكبون الحماقات بطيب خاطر وبحسن نية ما يجرهم إلى حبل المشنقة..
مساكين من يظنون أنهم يبلون خيرا ويفاجأون بالغصات والندم !
هم كثيراً ما يتعثرون ،، يتخبطون ،، يقعون على مناخرهم بسبب أو بلا سبب..
ذنبهم الخلط الأبله بين العفوية والتلقائية وبين أخذ الأمور بحكمة وبعد نظر..

وببراءة تدمع لها العيون يرمون بأنفسهم إلى مواقع الشبهة والألتباس..
فيصبحون مصدر إزعاج وضيق وإشمئزاز ونفور ويخاصمون ويتركون هباء !
مساكين من عاشوا باندفاع وماتوا باندفاع.. يحبون ليكرهوا !
حتى بين أصدقاءهم وبقية الأحباب يزفون يجرحون يعانون يتكبدون الآلام..
يعتذرون بخضوع تام ولما الاعتذار لا أعلم فالعذر للخطايا وأخطاءهم كلها أضداد توقعات !
مساكين من يتكلمون ببراءة ،،
يتعاملون ببراءة ،، يتصرفون ببراءة ،،
يكرهون ببراءة ،،
ويضحك عليهم ببراءة !
علميني يا دنيا فأنا كطفلة تمسك بالنار لتبكي فتعود إليها
فطالما ذقت منك أقسى الصدمات والويلات ولا زلت طفلة لا تعي معنى التجارب
لتسقط وتسقط آلاف مرات..

( براءة )

كلمة سمعتها أيام ما كنت مراهقة..
كبرت وكبُرت معي إلى أن أصبحت أكبر مني !
وهي سلاح ذو حدين..
عندما ترعرت طوقتني فصرت أشكوها وأعاني..
فأصبحت مرادف آخر لكلمة ( سذاجة ) !

الأربعاء، 29 يوليو 2009

بين عقلي وقلبي



أبتسم حين تأخذني الحيرة ولا أصل إلى قرار !
فمعك يا نفسي لا أعرف كيف أخشن أو أقسو.. كلما أعطيتك .. دللتك ..
نفذت لك ما تطلبين طلبتي المزيد وما تكتفين..
هذه أنا أحترم تقلباتك وأعفيك من التزاماتي حين يتعكر مزاجك
فلماذا لا تستجيبين لي ولا تطيعين ؟
عاملتك كطفلة لأني أخذت عهداً على نفسي الحرمان الذي كنت تعانين
ما دامت روحي في جسدي سأرفهك سأحقق لك ما تطمحين وأحول ذاك
الحرمان إلى رغد العيش ورفاهيته..
لكن لا تصنعي من الحرمان الذي كنت تعيشين لا تتركينه يصنع من حياتي
جحيم !لا تتمادي.. لا تطلبي مني المستحيل لا تتعدي على القانون
ولا الأخلاق ولا الدين..
لا يكون دلالي لك أداة لتدميرك..

أبتسم لقلبي حين يحزن لتغليب عقلي عليه..
أبتسم ثم لا أدري !
أبحث عن طريق يرضي الطرفين لأقف موقف حيادي بينهما..
وفي النهاية أعرف بأني نصرت قلبي !!
أن أحبك يا نفسي يعني أن لا أجامل أخطاءك فإلى متى سيكبر
الطفل فيك ؟أصحي ما الحرمان في مفهومك ؟

هل تريدين مني أن أتركك تخوضين مع الخائضين وتلعبين وتعبثين
كما يحلو لك كما تشائين ؟؟!
أبتسم حين يتعارك قلبي وعقلي معاً حين يأتياني كيهما
بتبريراته وبراهينه لأحكم بينهما..أبتسم لأودعهما وأهرب..
ويا ليتني بهروبي أستريح !

(“'•.¸§((`'•.¸*خطوات قلب*¸.•'´))§ ¸.•”)


فتحت عينياها بخفة رأت ذاك الذي يراودها في أحلامها..
والفارس الذي يمتطي سطورها ويتدثر في عمق خواطرها..
فحسبته خيالاً وحكت عينيها ثم ابتسمت في استحياء..
وراحت تستذكره في أيامها ولياليها فكم كان يهرب
من يديها وهو يشاغب ويضحك..
كطفل يبتعد عن أحضان أمه فتحاول أن تتلقفه فيغلبها..
ثم ما يلبث أن يأتي يبحث عنها مثله مثل السندباد !
فأخذت تتأمله ملياً فقلبها المقفل سنيناً لما اليوم
هو على غير عادته؟؟!
كأنها تعرفه بل كأنه هو حبيبها بعينه وعلامته !
فهذا هو أسلوبه ومنطقه وهذه كلماته وتلك هي شخصيته
وملامحه وذاك عطره وتلك ثوبه..

فأدهشها مطلبه يا ترى ما الذي جاء به اليوم إليها
وماذا يريد وما هي دوافعه ؟!!؟
أإن تطمس أذنيها عن الحب وتطرده يأتي ويلتصق بها
وأإن تقع في عالمه يزهد فيها ؟
تساءلت وأشاحت بوجهها ثم استدارت وحطت
رأسها على الكفين ونامت !
فهل كان حلمها وردياً أو كابوساً هذا ما لا أعلمه..
فقد شهدت الدنيا أن لا تفارق البسمة شفتيها
وأن لا يكدر الليل مرحها فلا سبيل لتحريها
فدعك أنت من فضولك المجنون فكلها غدت بالغموض مبهمة !!

ها أنت وقعت في حبي!!

عجيب أمرك !
ألم أحذرك وأنهاك عن الاقتراب مني خشية
وقوعك في حبي ؟
ألا تذكر يومها حين قلت لك لا تنبش عن أوراقي وما يمس حياتي ؟
ولا تسأل عن أصحابي ولا عما يثير فرحي وشجني ..
ألست من أنذرتك من عواقب تتبع خطواتي وعدم اكتراثك بعواطفك..
التي أطلقتها حين أبدو أو أبين ؟
أو ما أمرتك بالتنحي والابتعاد حيث أشق طريقي..
وبالحرف الواحد همست في أذنك حذار أن تبعثرك فتاة مثلي ؟!
ألم أكشف لك عن مساوئي لتقول لي بأنك تحت تأثير جاذبيتي و سحري ؟
يؤسفني جداً أن أراك أنت لا غيرك بدلاً عن البصق في وجهي يكون قلبك وما تملك بين يدي ..
في يد فتاة اختفت ملامحها وأصبحت كالمسخ بليدة مشاعر ..
تحمل هماً إلى همها هو حبيب قد ظل الطريق !

ماذا يستطيع أن يفعل من أحبته فتاة مثلي!؟

ماذا يستطيع أن يفعل من أحبته فتاة مجنونة مثلي !؟
أنانية في مشاعرها.. لا تشبع ولا تقنع.. عندما تحب تريد
أن تملك..تعصف في قلبها الغيرة..

تريد أن تستفرد بحبيبها لها فقط ابتساماته..أحاديثه..نظراته..هدوءه..حركاته..
تنشد أن تحوز على بره وإحسانه ومنصة قلبه وأضواءه..
رغم ثقتها بحبه لها وامتنانه تبكي في سرها في كل مرة
تحاول أن تستفرغ أكبر قدر من أحاسيسه وعواطفه لتصعقه بوصفها
إياه أنه رجل قاسي وبارد.. لا يشعر بها ويستحيل أن يكون محب وعاشق !

ماذا يستطيع أن يفعل من أحبته فتاة مجنونة مثلي !
تستغيض وتسخط بلا مبرر.. تأسف وتتذمر لأنها غالت في حبها وانجرفت..
يقسم لها بغليظ الإيمان ألف مرة ومرة إنه متيم بها بل ويقسم
إنه يحبها أكثر وأعمق من حبها هي إليه وتقسم هي بل أنا
فيظل الاثنان يتباريان ويتخاصمان هكذا !!
مال للرجال لا يعترفون بالحب وإن استفحل في قلوبهم
ليبلغ البلعوم لا ينطقون به إلا في الحالات الطارئة والحرجة
ألأن الحب ينقص الرجولة ويسحق الكبرياء ؟

رغم أنف الكبرياء أحبك أنا..
أحب كل شيء فيك حتى بجامتك هذه !
فطوبا لي إن كنت في حبك مجنونة..


لماذا نحن النساء عندما نحب تعترينا رغبة جامحة
أن نصرخ للعالم بأسره.. نخبر كل الكائنات إنا نحب !
حتى الأشياء التي من البديهي حبها وأصغر الأشياء وأتفهها ؟
بينما الرجال سر حبهم يكتمونه حتى عن المدعو أو المدعوة بالحب ؟
أ يكون حقاً إنها سجية طبعت عليها المرأة لكونها
مخلوق ضعيف تفشي كثيراً من الأسرار ؟ أم هو تحليلي الخاص الذي
لا ينطبق على غيري من النساء ولا يوجد من بينهن من يماثلني ؟

لماذا لا يعرف الرجال التعبير عما يختلج في صدورهم إلا بالأفعال والهدايا ويصمتون أمام سيل مشاعرنا التي نحفهم بها دون رد فقط تلك
الابتسامة الحانية وربما حتى الابتسامة فيهم مصطنعة بتكلف زائف ؟

لماذا عندما نشتاق إليهم نفقد التعقل والاتزان بينما
حبهم لنا يذهب أدراج الرياح أمام تلك الكرة
التي يداعبونها بحركات بهلوانية (الكرة ضرتي!) لماذا نترك
كل شيء نحب ونتنازل عنه ببساطة فمن أجل عين تكرم ألف عين !؟
نتنازل فقط لأننا بحبهم نحيا ونعيش وهم لا ؟؟؟

لماذا عندما يعصرنا الألم والحزن بسوء تفاهم قد يقع
أو عندما نشتاق إلى مرآهم اشتياق يعقوب ليوسف
نذرف الدموع الطوال ببصيرة من العالم وهم أمام تيارات الحز
ن والاشتياق لا تدمع لهم عين وإن بكوا في حالات استثنائية
لو كنا مكانهم لفارقنا الحياة فوراً !؟؟
يبكون في غرف مغلقة خالية في آناء الليل لماذا ؟

يستصعب عليّ أن أفهم كم للرجال من قامة فولاذية !
إن كنت تعزيني بأني في مشاعري طفلة يلعب بها
حتى الريح فإني أراك إنساناً عني غريب..

الفرق بيني وبينه


حبيبي يعشق كل شيء فيه مغامرة أو مجازفة..
لذلك هو شديد التولع بالألعاب الخطرة والتنافسية..

يحب رؤية الأفلام المرعبة عندما ينتصف الليل ولا يخشى استرجاع لقطاته لقطة تلوى أخرى..

ومن الرياضات تستهويه كرة القدم والمصارعة..
والكارتون المدافعون وكونان !!
أغضبه منه ولا أدري لما يثب سريعاً عندما يسمع موجز أنباء أو أخبار الساعة..

كنت أصرخ في وجهه مالك متعطش للدماء هكذا ؟
بينما هو يضحك هازئاً وفي يديه ألعاب الفيديو يرشق بالنار مستمتعا:

على الأقل أنا لا أجهش بالبكاء كالأطفال على رواية أو حلقة !

أحبه.. أحبه حباً جما لكني لا أستسيغ بعضه..
أقفل إلى وسادتي أحلم برجل آخر يكون معي ألطف..
أضم دميتي إليّ بقوة فأندم وأبكي بصمت هو رجل لا يحترم النساء
وفي قرارة نفسه يعتقد بأننا قليلات حيلة وضعاف ويأتيني بعدها
أحبك أحبك..!أكره رمانسيته الثقيلة وأكره ديباجيته
التي دائماً ما يرددها تحت مظلة أحبك..

تأخذني خواطري بعيداً فأسرح وأنا بين اليقضة والنوم ماذا لو كان كذاب ؟
وبينما أنا في صراعات أفكاري أسمع رنين الهاتف تصبحين على خير..
أي خير وأنت تذمني وتتهمني بالضعف يا أستاذ ؟
أي خير وأنت تشتاق للمرمى والنادي أكثر مني ؟ أي خير ها ؟!!
الغريب في الأمر رغم حروبي التي أشنها عليه يجيبني بهدوء بنبرة حنان ويبطل كل حججي ويكون هو سيد الموقف والمظلوم..

لم ينفي أقواله بل تمسك فيها قال إنه يهواني لكوني ضعيفة !
وأسماها في مفهومه رقة وأنوثة..
وأشياء أخرى قال بأن لها علاقة بالتكوين البيولوجي والأيدلوجي
هو يحسدني عليها.. !
أيا محتال دائماً ما تفلت مني بما لك من هيمنة ونفوذ..
والموقف الذي كنت أريد منك استحضاره جعلتني أنا من يقوم به..
طال صمتي ابتسمت في عذوبة وهمست أحبك جداً
وهي كلمة لا تسعني جرأتي أن أفصح عنها أمامك فصفقتلي في حرارة حتى أنا..