Pringles170

الأربعاء، 29 يوليو 2009

الفرق بيني وبينه


حبيبي يعشق كل شيء فيه مغامرة أو مجازفة..
لذلك هو شديد التولع بالألعاب الخطرة والتنافسية..

يحب رؤية الأفلام المرعبة عندما ينتصف الليل ولا يخشى استرجاع لقطاته لقطة تلوى أخرى..

ومن الرياضات تستهويه كرة القدم والمصارعة..
والكارتون المدافعون وكونان !!
أغضبه منه ولا أدري لما يثب سريعاً عندما يسمع موجز أنباء أو أخبار الساعة..

كنت أصرخ في وجهه مالك متعطش للدماء هكذا ؟
بينما هو يضحك هازئاً وفي يديه ألعاب الفيديو يرشق بالنار مستمتعا:

على الأقل أنا لا أجهش بالبكاء كالأطفال على رواية أو حلقة !

أحبه.. أحبه حباً جما لكني لا أستسيغ بعضه..
أقفل إلى وسادتي أحلم برجل آخر يكون معي ألطف..
أضم دميتي إليّ بقوة فأندم وأبكي بصمت هو رجل لا يحترم النساء
وفي قرارة نفسه يعتقد بأننا قليلات حيلة وضعاف ويأتيني بعدها
أحبك أحبك..!أكره رمانسيته الثقيلة وأكره ديباجيته
التي دائماً ما يرددها تحت مظلة أحبك..

تأخذني خواطري بعيداً فأسرح وأنا بين اليقضة والنوم ماذا لو كان كذاب ؟
وبينما أنا في صراعات أفكاري أسمع رنين الهاتف تصبحين على خير..
أي خير وأنت تذمني وتتهمني بالضعف يا أستاذ ؟
أي خير وأنت تشتاق للمرمى والنادي أكثر مني ؟ أي خير ها ؟!!
الغريب في الأمر رغم حروبي التي أشنها عليه يجيبني بهدوء بنبرة حنان ويبطل كل حججي ويكون هو سيد الموقف والمظلوم..

لم ينفي أقواله بل تمسك فيها قال إنه يهواني لكوني ضعيفة !
وأسماها في مفهومه رقة وأنوثة..
وأشياء أخرى قال بأن لها علاقة بالتكوين البيولوجي والأيدلوجي
هو يحسدني عليها.. !
أيا محتال دائماً ما تفلت مني بما لك من هيمنة ونفوذ..
والموقف الذي كنت أريد منك استحضاره جعلتني أنا من يقوم به..
طال صمتي ابتسمت في عذوبة وهمست أحبك جداً
وهي كلمة لا تسعني جرأتي أن أفصح عنها أمامك فصفقتلي في حرارة حتى أنا..

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]



<< الصفحة الرئيسية