Pringles170

السبت، 25 أكتوبر 2008



أحبك يا من يغلبني بوجه الطلق
وابتسامته العريضة
حين يأتي معتذراً لي فيسكت
يتفرس في وجهي
يحاول بحركاته تلك يضحكني
حتى إذا ما استدرت عنه
فتش في مخابيه عن قطعة حلوى ليعطيني
فأغرق ضاكةً فأرميها عليه
أن شكراً فيأكلها عني !

أحبك يا من يعبث في درجي
ويلتقط مذكراتي
فيرى اسمه فيها
فيفاخر بنفسه فيحرجني
وبغروره هذا يقتلني..

أحبك يا من إذا دللني
ناداني بألد الخصام لي !
أحبك يا من إذا ما أردت أن
أشعر بحبه
كويته بنيران الغيرة
حتى إذا جاء غاضباً ليكلمني
أجبته الآن عرفتُ كم أنت تحبني!!

أحبك يا من أرفع أثوابي لأفر منه
فيمسك بطرفها فيسقطني
ويلوم نفسه بعدها أنه هو الذي جرحني..
أحبك يا من حتى إذا أراد أن يتفضل عليّ
بمدحي أعاده على نفسه
وبالمتنبي ذكرني..

أحبك يا من بتلك العينين العسليتين سحرني
وبنظراته الغامضة جذبني
أحبك يا من يصحح لي مفرداتي أن كذا
وأخجل بابتسامة فيهمُ يقبلني..

إحساس أنثى





تدب الحياة إلى نفسي إذا ما لمحتك من بعيد
كعصفورة ترفرف في الفضاءباسطة أجنحتها الحلوة بزهو وفرح..
لا أعلم ما تفسيره فما إن تقع عيني في عينيك أشعر كمن
أصيب بحمى البرد وقلبي شغله الشاغل ضخ الدم بقوة إلى كل أجزائي !
وفجأة أدرك قيمة الحواس وأقدسها أيما تقديس فأجد المتعة في رؤيتك
وسماع صوتك فلا تكاد تفارق مكانك لا عيني ولا أذني..

فإذا ما تكرمت عليّ ومنحتني فرصة لأن تسمعني زدتني فخراً وشرفتني..
فكان ذلك من دواعي سروري وتغنجي وصرت أبارك لنفسي
كمن فاز بجائزة كبرى..
يحتاج إلى متسع من الوقت لكي يتعود على وضعيته الجديدة
ويرجع إليه لبه..
فلا تستغرب التلعثم إذا بدا مني وأنا الواثقة من نفسها
والطلقة في لسانها بشهادة أساتذتي ومعلماتي إن طأطأت
رأسي خجلاً وتوردت وجناتي..
إذ العيب لست أنا بل حبي وطول معاناتي من رجل تسلل بخفاء قلبي
وحطم بقوته حواجزي وأجهض مقاوماتي واستطاع أن يبصم بصمته
على كل تفاصيل حياتي..
فصرت أحيا بضمه إلى أحضاني وأن أقول له في اليوم ملايين المرات

أحبك أحبك أحبك أحبك أحبك (( بالدموووووع))
أحبك أحبك أحبك....!!